مهارة التحويل 1 – تحويل نص شعري إلى نثري – الثانية إعدادي

في هذا المقال سنتناول موضوع مهارة التحويل 1 : تحويل نص شعري إلى نص نثري السنة الثانية إعدادي، سنذكر أيضا بالشروط اللازمة للقيام بمهارة التحويل، سنقدم لكم أيضا نموذج تطبيقي على ابيات قصيدة الشاعر المصري الكبير حافظ ابراهيم و قصيدة للشاعر ايليا أبو ماضي.

مهارة التحويل 1 - تحويل نص شعري إلى نثري - الثانية إعدادي

أولا: تمهيد – مهارة التحويل :

أولا لنتذكر معا الشروط التي يجب علينا الالتزام بها لتحويل نص شعري إلى نص نثريي وهي:

  1. قراءة النص الشعري قراءة متأنية.
  2. تحديد مضمونه الأساسي.
  3. شرح ألفاظه الصعبة، شرح تعابيره المجازية.
  4. تغيير أسلوب الأبيات مع الاحتفاظ بالمعنى الأصلي.
  5. صياغة مضامين الأبيات بأسلوبك الخاص.

تحويل نص شعري إلى نثري – أنشطة التطبيق

سنشتغل معا على تحويل نص شعري إلى نثري ، تحويل أبيات من قصيدة للشاعر المصري الكبير حافظ ابراهيم السنة الثانية إعدادي :

المرحلة الأولى: مرحلة القراءة:

  • أ- مضمون النص:
    • ينبه الشاعر في قصيدته إلى أن العلم الذي ال تزينه األخالق ال فائدة منه .
  • ب- الشروح اللغوية:
    • خليقة: خلقا. / اصطفاك: اختارك. / مقسم الأرزاق: الله عز وجل. / حظه: نصيبه. / تدخره: تحفظه لوقت الحاجة. / الإملاق: الفقر. / تكتنفه: تحضنه وتحيط به / شمائل: أخلاق فاضلة. / يتوج: يوضع له تاج. / ربه: صاحبه.
  • ج- شرح التعابير المجازية:
    • كان نهاية اإلمالق: كتن مصيرك الفقر.
    • كان مطية اإلخفاق: كان سببا في الفشل.
    • يتوج ربه بخالق: يتزين صاحبه بأخالق فاضلة.

المرحلة الثانية إعادة الكتابة :

أ- تغيير أسلوب الأبيات مع الاحتفاظ بالمعنى الأصلي:

  1. البيت الأول: إذا رزقك الله أخالقا فاضلة، فقد فضلك على كثير من عباده في الرزق.
  2. البيت الثاني: من الناس من رزق بمال، ومن رزق بعلم ومن رزق بمكارم األخالق. البيت الثالث: فالمال إن لم تحفظه بعلم فسيكون مصيره الضياع ومصيرك الفقر.
  3. البيت الرابع: والعلم إن لم تحط به أخالق تعلي من شأنه فسيكون سبب في فشلك.
  4. البيت الخامس: فال تعتقد أن العلم سينفعك وحده ما لم تتزين بمكارم األخالق.

ب- صياغة المضامين المتوصل إليها:

يستهل الشاعر قصيدته بالتأكيد على أن من رزقه الله أخالقا فاضلة فقد فضله على كثير من عباده في الرزق، فهناك من الناس من رزق بمال، ومن رزق بعلم ومن رزق بمكارم األخالق، فـالمال إن لم تحفظه بعلم فسيكون مصيره الضياع ومصيرك الفقر، أما العلم إن لم تحط به أخالق تعلي من شأنه فسيكون سبب في فشلك، ويختتم الشاعر قصيدته بالتنبيه إلى أنك ال يجب أن تعتقد أن العلم سينفعك وحده ما لم تتزين بمكارم األخالق.

مهارة التحويل – أنشطة الإنتاج:

سنشتغل معا على تحويل أبيات من قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي :

مهارة التحويل / المرحلة الأولى: مرحلة القراءة:

أ – مضمون النص:

  • يجري الشاعر حوارا مع شخص مكتئب ويدعوه للتفاؤل. .

ب- الشروح اللغوية:

تجهم: صار عابس الوجه. العلقم: كل شيء مر. مقسم الأرزاق: الله عز وجل. مرنما: سعيدا. الكآبة: الحزن. تغنم: تربح. التبرم: كثرة الشكوى. البشاشة: لطافة الوجه. مغنم: ربح. الدجى: الليل الحالك.

ج- شرح التعابير المجازية:

  • التجهم في السماء: سوء حالها ومنظرها.
  • الليالي جرعتني علقما: الزمن أصابني بالمشاكل.
  • والدجى متالطم: الليل حالك وهو رمز لكثرة المشاكل.

مهارة التحويل / المرحلة الثانية إعادة الكتابة :

أ- تغيير أسلوب الأبيات مع الاحتفاظ بالمعنى الأصلي:

  • البيت األول: قال السماء غائمة وصار وجهه عابسا، فقلت له ابتسم وال تضف عبوسك إلى عبوس السماء.
  • البيت الثاني: قال: الزمن أثقل كاهلي بالمشاكل، قلت: تحدى هذه المشاكل باالبتسامة والتفاؤل.
  • البيت الثالث: فربما تبسمك يعدي شخصا عبوسا فيتبسم لتبسمك.
  • البيت الرابع: ما الذي ستربحه من العبوس وماذا عساك تخسر من البشاشة؟.
  • البيت الخامس: فاضحك وكن كاشهاب الذي ينير السماء في أشد الليالي ظلمة.

ب- صياغة المضامين المتوصل إليها:

يحاور الشاعر شخصا كئيبا صار وجهه عابسا بعدما رأى السماء غائمة، فدعاه للتبسم وأال يضيف عبوسه إلى عبوس السماء، فرد عليه الكئيب بأن الزمن أثقل كاهله بالمشاكل، فطلب منه الشاعر تحدي هذه المشاكل باالبتسامة والتفاؤل، فربما تبسمه يعدي شخصا عبوسا فيتبسم، متسائال عما سيربحه هذا الكئيب من العبوس، وماذا عساه يخسر من البشاشة، ليختتم الشاعر قصيدته بدعوة الكئيب إلى أن يضحك ويكون كالشهاب الذي ينير السماء في أشد الليالي ظلمة.

المرجو مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي و مشاركة الموقع مع اصدقائكم

المصادر الخاصة بالمقال : https://www.jab4arab.com/2020/01/transeferer.html

أضف تعليق